الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلَوْلاَ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ } * { تَرْجِعُونَهَآ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } * { فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ } * { فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ } * { وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ } * { فَسَلاَمٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ } * { وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلْمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ } * { فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ } * { وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ } * { إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ حَقُّ ٱلْيَقِينِ } * { فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ }

أخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: { غير مدينين } قال: غير محاسبين

وأخرج عبد حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله تعالى عنه { فلولا إن كنتم غير مدينين } قال: غير محاسبين { ترجعونها } قال: النفس.

وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضي الله عنه والحسن وقتادة مثله.

وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: { غير مدينين } قال: غير موقنين.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن رضي الله عنه { فلولا إن كنتم غير مدينين } قال: غير مبعوثين يوم القيامة.

وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد وعبد بن حميد وابن المنذر عن الربيع بن خيثم في قوله: { فأما إن كان من المقربين فروح وريحان } قال: هذا له عند الموت { وجنة نعيم } قال: تخبأ له الجنة إلى يوم يبعث { وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم } قال: هذا عند الموت { وتصلية جحيم } قال: تخبأ له الجحيم إلى يوم يبعث.

وأخرج أبو عبيد في فضائله وأحمد وعبد بن حميد والبخاري في تاريخه وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي والحكيم الترميذي في نوادر الأصول والحاكم وصححه وأبو نعيم في الحلية وابن مردويه عن عائشة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ { فروح وريحان } برفع الراء.

وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر قال: " قرأت على رسو ل الله صلى الله عليه وسلم سورة الواقعة فلما بلغت { فروح وريحان } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { فروح وريحان } ".

وأخرج عبد بن حميد عن عوف عن الحسن أنه كان يقرأها { فروح وريحان } برفع الراء.

وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وابن المنذر عن قتادة أنه كان يقرأ { فروح } قال: رحمة، قال: وكان الحسن يقرأ { فروح } يقول: راحة.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: { فروح } قال: راحة { وريحان } قال: استراحة.

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: يعني بالريحان المستريح من الدنيا { وجنة نعيم } يقول: مغفرة ورحمة.

وأخرج مالك وأحمد وعبد بن حميد في مسنده والبخاري ومسلم والنسائي عن أبي قتادة قال: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرت جنازة فقال: مستريح ومستراح منه، فقلنا يا رسول الله: ما المستريح وما المستراح منه؟ قال: العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله سبحانه وتعالى، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب ".

وأخرج القاسم بن مندة في كتاب الأحوال والإِيمان بالسؤال عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

السابقالتالي
2 3 4 5