الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ أَفَرَأَيْتُمْ مَّا تُمْنُونَ } * { ءَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَم نَحْنُ ٱلْخَالِقُونَ } * { نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ ٱلْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ } * { عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَـٰلَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لاَ تَعْلَمُونَ } * { وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ ٱلنَّشْأَةَ ٱلأُولَىٰ فَلَوْلاَ تَذَكَّرُونَ } * { أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ } * { ءَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ ٱلزَّارِعُونَ } * { لَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ } * { إِنَّا لَمُغْرَمُونَ } * { بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ } * { أَفَرَءَيْتُمُ ٱلْمَآءَ ٱلَّذِي تَشْرَبُونَ } * { ءَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ ٱلْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ ٱلْمُنزِلُونَ } * { لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ } * { أَفَرَأَيْتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ } * { أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَآ أَمْ نَحْنُ ٱلْمُنشِئُونَ } * { نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ } * { فَسَبِّحْ بِٱسْمِ رَبِّكَ ٱلْعَظِيمِ }

أخرج عبد الرزاق وابن المنذر والحاكم والبيهقي في سننه عن حجر المرادي رضي الله عنه قال: كنت عند عليّ رضي الله عنه فسمعته وهو يصلي بالليل يقرأ فمر بهذه الآية { أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون } قال: بل أنت يا رب ثلاثاً ثم قرأ { أأنتم تزرعونه } قال: بل أنت يا رب ثلاثاً، ثم قرأ { أأنتم أنزلتموه من المزن } قال: بل أنت يا رب ثلاثاً، ثم قرأ { أأنتم أنشأتم شجرتها } قال: بل أنت يا رب ثلاثاً.

وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن الضحاك رضي الله عنه في قوله: { نحن قدرنا بينكم الموت } قال: تقدير أن جعل أهل الأرض وأهل السماء فيه سواء شريفهم وضعيفهم.

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: { نحن قدرنا بينكم الموت } قال: المتأخر والمعجل وأي في قوله: { وننشئكم فيما لا تعلمون } قال: في خلق شئنا وفي قوله: { ولقد علمتم النشأة الأولى } إذ لم تكونوا شيئاً.

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله: { ولقد علمتم النشأة الأولى } قال: خلق آدم عليه السلام.

وأخرج البزار وابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي في شعب الإِيمان وضعفه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يقولن أحدكم زرعت ولكن ليقل حرثت، قال أبو هريرة رضي الله عنه: ألم تسمعوا الله يقول: { أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون } ".

وأخرج عبد بن حميد عن أبي عبد الرحمن رضي الله عنه أنه كره أن يقول: زرعت، ويقول: حرثت.

وأخرج ابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: { أأنتم تزرعونه } قال: تنبتونه.

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: { فظلتم تفكهون } قال: تعجبون.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن رضي الله عنه { فظلتم تفكهون } قال: تندمون.

وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: { إنا لمغرمون } قال: ملقون للشر { بل نحن محرومون } قال: محدودون، وفي قوله: { أأنتم أنزلتموه من المزن } قال: السحاب.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما { أأنتم أنزلتموه من المزن } قال: السحاب.

وأخرج عبد بن حميد عن الحسن وقتادة رضي الله عنهما مثله.

وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي جعفر رضي الله عنه " عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا شرب الماء قال: الحمد لله الذي سقانا عذباً فراتاً برحمته ولم يجعله ملحاً أجاجاً بذنوبنا ".


السابقالتالي
2