الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ } * { فَقَالُوۤاْ أَبَشَراً مِّنَّا وَاحِداً نَّتَّبِعُهُ إِنَّآ إِذاً لَّفِي ضَلاَلٍ وَسُعُرٍ } * { أَءُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ } * { سَيَعْلَمُونَ غَداً مَّنِ ٱلْكَذَّابُ ٱلأَشِرُ } * { إِنَّا مُرْسِلُواْ ٱلنَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَٱرْتَقِبْهُمْ وَٱصْطَبِرْ } * { وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ ٱلْمَآءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ } * { فَنَادَوْاْ صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ } * { فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ } * { إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُواْ كَهَشِيمِ ٱلْمُحْتَظِرِ } * { وَلَقَد يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ } * { كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِٱلنُّذُرِ } * { إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً إِلاَّ آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ } * { نِّعْمَةً مِّنْ عِندِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ } * { وَلَقَدْ أَنذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْاْ بِٱلنُّذُرِ } * { وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَآ أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ } * { وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ } * { فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ } * { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُدَّكِرٍ } * { وَلَقَدْ جَآءَ آلَ فِرْعَوْنَ ٱلنُّذُرُ } * { كَذَّبُواْ بِئَايَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عِزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ } * { أَكُفَّٰرُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُوْلَٰئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَآءَةٌ فِي ٱلزُّبُرِ }

أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله { إنا إذاً لفي ضلال وسعر } قال: شقاء.

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة { إنا إذاً لفي ضلال وسعر } قال: في ضلال وعناء.

وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله { وسعر } قال: ضلال، وفي قوله { كل شرب محتضر } قال: يحضرون الماء إذا غابت الناقة وإذا جاءت حضروا اللبن، وفي قوله { فتعاطى } قال: تناول، وفي قوله { كهشيم المحتظر } قال: الرجل هشم الحنتمة.

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله { فتعاطى فعقر } قال: تناول أحيمر ثمود الناقة فعقرها، وفي قوله { كهشيم المحتظر } قال: كرماد محترق.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { فتعاطى } قال: تناول.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله { كهشيم المحتظر } قال: كالعظام المحترقة.

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس { كهشيم المحتظر } قال: كالحشيش تأكله الغنم.

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس { كهشيم المحتظر } قال: هو الحشيش قد حظرته فأكلته يابساً فذهب.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن سعيد بن جبير { كهشيم المحتظر } قال: التراب الذي يسقط من الحائط.

قوله تعالى: { كذبت قوم لوط } الآيات.

أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله { فتماروا بالنذر } قال: لم يصدقوا بها، وفي قوله { فطمسنا أعينهم } قال: ذكر لنا أن جبريل استأذن ربه في عقوبتهم ليلة أتوا لوطاً، وأنهم عاجلوا الباب ليدخلوا عليهم، فصعقهم بجناحه فتركهم عمياناً يترددون، وفي قوله { ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر } قال: استقر بهم في نار جهنم، وفي قوله { فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر } قال: عزيز في نقمته إذا انتقم لا يخاف أن يسبق، وفي قوله { أكفاركم خير من أولئكم } يقول: أكفاركم خير ممن قد مضى.

وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن رضي الله عنه في قوله { ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر } قال: عذاب في الدنيا استقر بهم في الآخرة.

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما { أكفاركم خير من أولئكم } يقول: ليس كفاركم خيراً من قوم نوح وقوم لوط.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن الربيع بن أنس رضي الله عنه { أكفاركم خير من أولئكم } قال: أكفاركم أيتها الأمة خير مما ذكر من القرون الأولى الذين أهلكتهم.

وأخرج ابن جرير عن عكرمة رضي الله عنه { أكفاركم خير من أولئكم } يقول: أكفاركم خير من أولئكم الذين مضوا { أم لكم براءة في الزبر } يعني في الكتب.