الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ } * { مَّا لَهُ مِن دَافِعٍ } * { يَوْمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوْراً } * { وَتَسِيرُ ٱلْجِبَالُ سَيْراً } * { فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ } * { ٱلَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ } * { يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا } * { هَـٰذِهِ ٱلنَّارُ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ } * { أَفَسِحْرٌ هَـٰذَا أَمْ أَنتُمْ لاَ تُبْصِرُونَ } * { ٱصْلَوْهَا فَٱصْبِرُوۤاْ أَوْ لاَ تَصْبِرُواْ سَوَآءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } * { إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ } * { فَاكِهِينَ بِمَآ آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ ٱلْجَحِيمِ }

أخرج سعيد بن منصور وابن سعد وأحمد عن جبير بن مطعم قال: قدمت المدينة في أسارى بدر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقفت إليه وهو يصلي بأصحابه صلاة المغرب فسمعته يقرأ { إن عذاب ربك لواقع } فكأنما صدع قلبي.

وأخرج أبو عبيد في فضائله عن الحسن أن عمر بن الخطاب قرأ { إن عذاب ربك لواقع } فربا لها ربوة عيد لها عشرين يوماً.

وأخرج أحمد في الزهد عن مالك بن مغول قال: قرأ عمر { والطور وكتاب مسطور في رق منشور } قال: قسم إلى قوله { إن عذاب ربك لواقع } فبكى ثم بكى حتى عيد من وجعه ذلك.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله { إن عذاب ربك لواقع } قال: وقع القسم هنا وذاك يوم القيامة.

قوله تعالى: { يوم تمور السماء موراً } الآيات.

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { يوم تمور السماء موراً } قال: تحرك، وفي قوله { يوم يدعون } قال: يدفعون.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله { يوم تمور السماء موراً } قال: تدور دوراً.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { يوم يدعون إلى نار جهنم } قال: يدفع في أعناقهم حتى يرِدوا النار.

وأخرج سعيد بن منصور عن محمد بن كعب في قوله { يوم يدعون إلى نار جهنم دعاً } قال: يدفعون إليها دفعا.