الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَٰلَهُمْ } * { وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَآمَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ } * { ذَلِكَ بِأَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱتَّبَعُواْ ٱلْبَاطِلَ وَأَنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّبَعُواْ ٱلْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ }

أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن عباس في قوله { الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم } قال: هم أهل مكة قريش نزلت فيهم { والذين آمنوا وعملوا الصالحات } قال: هم أهل المدينة الأنصار { وأصلح بالهم } قال: أمرهم.

وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله { أضل أعمالهم } قال: كانت لهم أعمال فاضلة لا يقبل الله مع الكفر عملاً.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة { وأصلح بالهم } قال: أصلح حالهم.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله { وأصلح بالهم } قال: شأنهم. وفي قوله { وذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل } قال: الشيطان.