الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا ٱلْكِتَابُ وَلاَ ٱلإِيمَانُ وَلَـٰكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِيۤ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } * { صِرَاطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ أَلاَ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلأُمُورُ }

أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا } قال: القرآن.

وأخرج أبو نعيم في الدلائل وابن عساكر، عن علي رضي الله عنه، قال: " قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: هل عبدت وثناً قط؟ قال: لا قالوا: فهل شربت خمراً قط؟ قال: لا وما زلت أعرف الذي هم عليه كفر، (وما كنت أدري ما الكتاب ولا الإِيمان) وبذلك نزل القرآن { ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإِيمان } ".

وأخرج ابن المنذر، عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله: { وإنك لتهدي } قال: لتدعو.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير، عن قتادة رضي الله عنه { وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم } قال: قال اللهولكل قوم هاد } [الرعد: 7]. قال: داع يدعو إلى الله تعالى.

وأخرج ابن جرير، عن قتادة رضي الله عنه { وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم } قال: تدعو.