الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ ٱلذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِنَّ ٱلْخَاسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوۤاْ أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ أَلاَ إِنَّ ٱلظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ } * { وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ أَوْلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ } * { ٱسْتَجِيبُواْ لِرَبِّكُمْ مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ مَرَدَّ لَهُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَكُمْ مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِّن نَّكِيرٍ } * { فَإِنْ أَعْرَضُواْ فَمَآ أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ ٱلْبَلاَغُ وَإِنَّآ إِذَآ أَذَقْنَا ٱلإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ ٱلإِنسَانَ كَفُورٌ }

أخرج ابن جرير، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: { ينظرون من طرف خفي } قال: ذليل.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير، عن مجاهد رضي الله عنه مثله.

وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر، عن محمد بن كعب رضي الله عنه في قوله: { ينظرون من طرف خفي } قال: يسارقون النظر إلى النار.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير، عن قتادة رضي الله عنه مثله.

وأخرج عبد بن حميد، عن خلف بن حوشب رضي الله عنه قال: قرأ زيد بن صوحان رضي الله عنه { استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مردّ له من الله } فقال: لبيك من زيد لبيك.

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: { من ملجأ يومئذ } قال: تحرز { وما لكم من نكير } ناصر ينصركم.