الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا ٱخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى ٱللَّهِ ذَلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ } * { فَاطِرُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ ٱلأَنْعَامِ أَزْواجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ }

أخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، عن مجاهد { وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله } قال: فهو يحكم فيه.

وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، عن قتادة، { جعل لكم من أنفسكم أزواجاً ومن الأنعام أزواجاً يذرؤكم فيه } قال: عيش من الله، يعيشكم الله فيه.

وأخرج الفريابي، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، عن مجاهد رضي الله عنه { يذرؤكم فيه } قال: نسلاً من بعد نسل، من الناس، والأنعام.

وأخرج ابن جرير، عن السدي، في قوله { يذرؤكم } قال: يخلقكم.

وأخرج عبد بن حميد، والبيهقي في الأسماء والصفات، عن أبي وائل رضي الله عنه، قال: بينما عبدالله رضي الله عنه يمدح ربه، إذ قال: مصعد نعم الرب يذكر. فقال عبدالله: إني لأجله عن ذلك { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير }.