أخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن أبي الدنيا في ذم الغيبة والطبراني وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه نار جهنم. ثم تلا { إنا لننصر رسلنا.. } الآية ". وأخرج ابن مردويه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، مثله. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية رضي الله عنه في قوله { إنا لننصر رسلنا.. } الآية. قال: ذلك في الحجة. يفتح الله حجتهم في الدنيا. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في هذه الآية قال: لم يبعث الله إليهم من ينصرهم، فيطلب بدمائهم ممن فعل ذلك بهم في الدنيا وهم منصورون فيها. وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { ويوم يقوم الأشهاد } قال: هم الملائكة. وأخرج عبد الرزاق عن قتادة رضي الله عنه، مثله. وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن سفيان رضي الله عنه قال: سألت الأعمش عن قوله { ويوم يقوم الأشهاد } قال: الملائكة. وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه قال { الأشهاد } ملائكة الله، وأنبياؤه، والمؤمنون. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم رضي الله عنه قال { الأشهاد } أربعة: الملائكة الذين يحصون أعمالنا. وقرأ{ وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد } [ق: 21]. والنبيون شهداء على أممهم. وقرأ{ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد } [النساء: 41]. وأمة محمد صلى الله عليه وسلم شهداء على الأمم. وقرأ{ لتكونوا شهداء على الناس } [الحج: 78]. والأجساد والجلود. وقرأ{ وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء } [فصلت: 21]. وأخرج ابن المنذر عن الضحاك { وسبح بحمد ربك بالعشي والإِبكار } قال: صل لربك { بالعشي والإِبكار } قال: الصلوات المكتوبات. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله { بالعشي والإِبكار } قال: صلاة الفجر والعصر.