الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَادُ } * { يَوْمَ لاَ يَنفَعُ ٱلظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ ٱلْلَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوۤءُ ٱلدَّارِ } * { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى ٱلْهُدَىٰ وَأَوْرَثْنَا بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ ٱلْكِتَابَ } * { هُدًى وَذِكْرَىٰ لأُوْلِي ٱلأَلْبَابِ } * { فَٱصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ وَٱسْتَغْفِـرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِٱلْعَشِيِّ وَٱلإِبْكَارِ }

أخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن أبي الدنيا في ذم الغيبة والطبراني وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه نار جهنم. ثم تلا { إنا لننصر رسلنا.. } الآية ".

وأخرج ابن مردويه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، مثله.

وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية رضي الله عنه في قوله { إنا لننصر رسلنا.. } الآية. قال: ذلك في الحجة. يفتح الله حجتهم في الدنيا.

وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في هذه الآية قال: لم يبعث الله إليهم من ينصرهم، فيطلب بدمائهم ممن فعل ذلك بهم في الدنيا وهم منصورون فيها.

وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { ويوم يقوم الأشهاد } قال: هم الملائكة.

وأخرج عبد الرزاق عن قتادة رضي الله عنه، مثله.

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن سفيان رضي الله عنه قال: سألت الأعمش عن قوله { ويوم يقوم الأشهاد } قال: الملائكة.

وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه قال { الأشهاد } ملائكة الله، وأنبياؤه، والمؤمنون.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم رضي الله عنه قال { الأشهاد } أربعة: الملائكة الذين يحصون أعمالنا. وقرأوجاءت كل نفس معها سائق وشهيد } [ق: 21]. والنبيون شهداء على أممهم. وقرأفكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد } [النساء: 41]. وأمة محمد صلى الله عليه وسلم شهداء على الأمم. وقرألتكونوا شهداء على الناس } [الحج: 78]. والأجساد والجلود. وقرأوقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء } [فصلت: 21].

وأخرج ابن المنذر عن الضحاك { وسبح بحمد ربك بالعشي والإِبكار } قال: صل لربك { بالعشي والإِبكار } قال: الصلوات المكتوبات.

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله { بالعشي والإِبكار } قال: صلاة الفجر والعصر.