الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَيٰقَوْمِ مَا لِيۤ أَدْعُوكُـمْ إِلَى ٱلنَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِيۤ إِلَى ٱلنَّارِ } * { تَدْعُونَنِي لأَكْـفُرَ بِٱللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَاْ أَدْعُوكُمْ إِلَى ٱلْعَزِيزِ ٱلْغَفَّارِ } * { لاَ جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِيۤ إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي ٱلدُّنْيَا وَلاَ فِي ٱلآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَآ إِلَى ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ } * { فَسَتَذْكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُـمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِيۤ إِلَى ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِيرٌ بِٱلْعِبَادِ } * { فَوقَاهُ ٱللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَـرُواْ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوۤءُ ٱلْعَذَابِ }

أخرج الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد عن مجاهد في قوله { ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة } قال: إلى الإِيمان! وفي قوله { لا جرم إنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا } قال: الوثن ليس بشيء { وإن المسرفين } السفاكين الدماء بغير حقها { هم أصحاب النار }.

وأخرج عبد بن حميد عن قتادة قال { ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة } قال: لا يضر ولا ينفع { وإن المسرفين هم أصحاب النار } قال: جميع أصحابنا { إن المسرفين هم أصحاب النار }.

وأخرج عبد بن حميد وعبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة في قوله { فوقاه الله سيئآت ما مكروا } قال: كان قبطياً من قوم فرعون، فنجا مع موسى وبني إسرائيل حين نجوا.