الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ ٱلأَزِفَةِ إِذِ ٱلْقُلُوبُ لَدَى ٱلْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلاَ شَفِيعٍ يُطَاعُ }

أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه { وأنذرهم يوم الآزفة } قال: الساعة { إذ القلوب لدى الحناجر } قال: وقعت في حناجرهم من المخافة، فلا تخرج ولا تعود إلى أماكنها.

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه { وأنذرهم يوم الآزفة } قال: يوم القيامة.

وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه { إذ القلوب لدى الحناجر } قال: إذا عاين أهل النار النار حتى تبلغ حناجرهم، فلا تخرج فيموتون، ولا ترجع إلى أماكنها من أجوافهم. وفي قوله { كاظمين } قال: باكين.