الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَن يَعْمَلْ مِنَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ ٱلْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً }

أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مسروق قال: لما نزلتليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب... } [النساء: 123] الآية. قال أهل الكتاب: نحن وأنتم سواء. فنزلت هذه الآية { ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن } ففلجوا عليهم.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن السدي في قوله { ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن } قال: أبى أن يقبل الإيمان إلا بالعمل الصالح.

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس أن ابن عمر لقيه فسأله عن هذه الآية { ومن يعمل من الصالحات } قال: الفرائض.

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله { ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن } قال: قد يعمل اليهودي والنصراني والمشرك الخير، فلا ينفعهم في الدنيا.

وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن } قال: إنما يتقبل الله من العمل ما كان في الإيمان.

وأخرج ابن المنذر عن مجاهد قال: النقير هي النكتة التي تكون في ظهر النواة.

وأخرج عبد بن حميد عن الكلبي قال: " القطمير " القشرة التي تكون على النواة والفتيل الذي يكون في بطنها و " النقير " النقطة البيضاء التي في وسط النواة.