الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلاَ تَهِنُواْ فِي ٱبْتِغَآءِ ٱلْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً }

أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس { ولا تهنوا } قال: ولا تضعفوا.

وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك { ولا تهنوا في ابتغاء القوم } قال: لا تضعفوا في طلب القوم.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس { إن تكونوا تألمون } قال: توجعون { وترجون من الله ما لا يرجون } قال: ترجون الخير.

وأخرج ابن جرير عن قتادة في الآية يقول: لا تضعفوا في طلب القوم، فإنكم إن تكونوا تتوجعون فإنهم يتوجعون كما تتوجعون، وترجون من الأجر والثواب ما لا يرجون.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن السدي في الآية قال: لا تضعفوا في طلب القوم، إن تكونوا تتوجعون من الجراحات فإنهم يتوجعون كما تتوجعون { وترجون من الله } يعني الحياة والرزق والشهادة والظفر في الدنيا.