أخرج الآجري في الشريعة وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { قرآناً عربياً غير ذي عوج } قال: غير مخلوق. وأخرج الديلمي في مسند الفردوس عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله { قرآناً عربياً غير ذي عوج } قال: غير مخلوق. وأخرج ابن شاهين في السنة عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " القرآن كلام الله غير مخلوق ". وأخرج ابن أبي حاتم في السنة والبيهقي في الأسماء والصفات عن الفرج بن زيد الكلاعي رضي الله عنه قال: قالوا لعلي رضي الله عنه: حكمت كافراً ومنافقاً فقال: ما حكمت مخلوقاً، ما حكمت إلا القرآن. وأخرج البيهقي وابن عدي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: القرآن كلام الله، وليس كلام الله بمخلوق. وأخرج البيهقي عن عكرمة رضي الله عنه قال: صلى ابن عباس رضي الله عنهما على جنازة، فلما وضع الميت في قبره قال له رجل: اللهم رب القرآن اغفر له. فقال له ابن عباس رضي الله عنه: مَهْ لا تقل مثل هذا منه بدا وإليه يعود. وفي لفظ فقال ابن عباس: ثكلتك أمك..! إن القرآن منه. وأخرج البيهقي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: القرآن كلام الله. وأخرج البيهقي عن سفيان بن عيينة رضي الله عنه قال: أدركت مشيختنا منذ سبعين سنة منهم عمرو بن دينار يقولون: القرآن كلام الله ليس بمخلوق. وأخرج البيهقي عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: سأل علي بن الحسين عن القرآن فقال: ليس بخالق ولا بمخلوق، وهو كلام الخالق. وأخرج البيهقي عن قيس بن الربيع قال سألت جعفر بن محمد رضي الله عنه عن القرآن فقال: كلام الله قلت: مخلوق؟ قال: لا. قلت: فما تقول فيمن زعم أنه مخلوق؟ قال: يقتل ولا يستتاب. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { قرآناً عربياً غير ذي عوج } قال: غير ذي سلس.