الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱذْكُرْ عِبَادَنَآ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي ٱلأَيْدِي وَٱلأَبْصَارِ } * { إِنَّآ أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى ٱلدَّارِ } * { وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ ٱلْمُصْطَفَيْنَ ٱلأَخْيَارِ } * { وَٱذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَٱلْيَسَعَ وَذَا ٱلْكِفْلِ وَكُلٌّ مِّنَ ٱلأَخْيَارِ }

أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يقرأ { واذكر عبادنا إبراهيم } ويقول: إنما ذكر إبراهيم ثم ذكر بعده ولده.

وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ { واذكر عبادنا } على الجمع إبراهيم وإسحاق ويعقوب.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { أولي الأيدي } قال: القوة في العبادة { والأبصار } قال: البصر في أمر الله.

وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضي الله عنه { أولي الأيدي والأبصار } قال: أما اليد فهو القوة في العمل، وأما الأبصار فالبصر ما هم فيه من أمر دينهم.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد رضي الله عنه { أولي الأيدي } قال: القوة في أمر الله { والأبصار } قال: العقل.

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه { أولي الأيدي والأبصار } قال: أولي القوة في العبادة ونصراً في الدين.

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار } قال: اخلصوا بذلك وبذكرهم دار يوم القيامة.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه { إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار } قال: بذكر الآخرة، وليس لهم هم ولا ذكر غيرها.

وأخرج ابن المنذر عن الضحاك رضي الله عنه { إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار } قال: لهذه أخلصهم الله تعالى كانوا يدعون إلى الآخرة وإلى الله تعالى.

وأخرج عبد بن حميد عن الحسن { إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار } قال: بفضل أهل الجنة.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن سعيد بن جبير { ذكرى الدار } قال: عقبى الدار.

وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ " واليسع " خفيفة. وعن الأعمش أنه قرأ " اليسع " مشددة.