الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ يسۤ } * { وَٱلْقُرْآنِ ٱلْحَكِيمِ } * { إِنَّكَ لَمِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ } * { عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } * { تَنزِيلَ ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ } * { لِتُنذِرَ قَوْماً مَّآ أُنذِرَ آبَآؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ } * { لَقَدْ حَقَّ ٱلْقَوْلُ عَلَىٰ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لاَ يُؤمِنُونَ } * { إِنَّا جَعَلْنَا فِيۤ أَعْناقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِىَ إِلَى ٱلأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ } * { وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً ومِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ } * { وَسَوَآءُ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤمِنُونَ } * { إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكْرَ وَخشِيَ ٱلرَّحْمـٰنَ بِٱلْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ }

أخرج ابن مردويه من طريق ابن عباس قال { يسۤ } محمد صلى الله عليه وسلم. وفي لفظ قال: يا محمد.

وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر والبيهقي في الدلائل عن محمد بن الحنفية في قوله { يسۤ } قال: يا محمد.

وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس في قوله { يسۤ } قال: يا إنسان.

وأخرج عبد بن حميد عن الحسن وعكرمة والضحاك، مثله.

وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { يسۤ } قال: يا إنسان بالحبشية.

وأخرج ابن أبي حاتم عن أشهب قال: سألت مالك بن أنس أينبغي لاحد أن يتسمى بيس؟ فقال: ما أراه ينبغي لقوله { يسۤ والقرآن الحكيم } يقول: هذا اسمي، تسميت به.

وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله الله { يسۤ والقرآن الحكيم } قال: يقسم الله بما يشاء، ثم نزع بهذه الآيةسلام على إِل ياسين } [الصافات: 130] كأنه يرى أنه سلم على رسوله.

وأخرج ابن أبي حاتم عن يحيى بن أبي كثير في قوله { يسۤ والقرآن الحكيم } قال: يقسم بألف عالم { إنك لمن المرسلين }.

وأخرج ابن مردويه عن كعب الأحبار في قوله { يسۤ } قال: هذا قسم، أقسم به ربك قال { يا محمد إنك لمن المرسلين } قبل أن اخلق الخلق بألفي عام.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله { يسۤ والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين } قال: اقسم كما تسمعون أنه { لمن المرسلين على صراط مستقيم } أي على الإِسلام { تنزيل العزيز الرحيم } قال: هو القرآن { لتنذر قوماً ما أنذر آباؤهم } قال: قريش لم يأت العرب رسول قبل محمد صلى الله عليه وسلم، لم يأتهم ولا آباءهم رسول قبله.

وأخرج ابن جرير عن عكرمة { لتنذر قوماً ما أنذر آباءهم } قال بعضهم { لتنذر قوماً ما أنذر آباؤهم } ما أنذر الناس من قبلهم، وقال بعضهم { لتنذر قوماً ما أنذر آباؤهم } أي هذه الأمة لم يأتهم نذير حتى جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم.

وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله { لقد حق القول على أكثرهم } قال: سبق في علمه.

وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال " كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المسجد، فيجهر بالقراءة، حتى تأذّى به ناس من قريش، حتى قاموا ليأخذوه، وإذا أيديهم مجموعة إلى أعناقهم، وإذا هم لا يبصرون، فجاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: ننشدك الله والرحم يا محمد، ولم يكن بطن من بطون قريش إلا وللنبي صلى الله عليه وسلم فيهم قرابة، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم حتى ذهب ذلك عنهم.

السابقالتالي
2 3 4