الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ } * { لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } * { وَٱلَّذِيۤ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ مِنَ ٱلْكِتَابِ هُوَ ٱلْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ ٱللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ }

أخرج عبد الغني بن سعيد الثقفي في تفسيره عن ابن عباس؛ أن حصين بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف القرشي، نزلت فيه { إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة... } الآية.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { يرجون تجارة لن تبور } قال: الجنة { لن تبور } لا تبيد { ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله } قال: هو كقولهولدينا مزيد } [ق: 35] { إنه غفور } قال: لذنوبهم { شكور } لحسناتهم.

وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله { يرجون تجارة لن تبور } قال: لن تهلك.

وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير ومحمد بن نصر وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة... }. قال كان مطرف بن عبد الله يقول: هذه آية القراء.