الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ فَنَادَتْهُ ٱلْمَلاۤئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي ٱلْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـىٰ مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِّنَ ٱلصَّالِحِينَ }

أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي { فنادته الملائكة } قال: جبريل.

وأخرج ابن جرير عن عبدالرحمن بن أبي حماد قال: في قراءة ابن مسعود " فناداه جبريل وهو قائم يصلي في المحراب ".

وأخرج ابن المنذر وابن مردويه عن ابن مسعود قال: ذكروا الملائكة ثم تلاإن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى } [النجم: 27] وكان يقرأها " فناداه الملائكة ".

وأخرج الخطيب في تاريخه عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ " فناداه الملائكة " بالتاء.

وأخرج ابن المنذر عن إبراهيم قال: كان عبد الله يذكر الملائكة في القرآن.

وأخرج عبد بن حميد عن عاصم بن أبي النجود أنه قرأ { فنادته الملائكة } بالتاء { أن الله } بنصب الألف { يبشرك } مثقلة.

قوله تعالى: { وهو قائم يصلي }.

أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ثابت قال: الصلاة خدمة الله في الأرض، ولو علم الله شيئاً أفضل من الصلاة ما قال { فنادته الملائكة وهو قائم يصلي }.

قوله تعالى: { في المحراب }.

أخرج ابن المنذر عن السدي. المحراب المصلى.

وأخرج الطبراني والبيهقي في سننه عن ابن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اتقوا هذه المذابح. يعني المحاريب ".

وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن موسى الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تزال أمتي بخير ما لم يتخذوا في مساجدهم مذابح كمذابح النصارى ".

وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال: اتقوا هذه المحاريب.

وأخرج ابن أبي شيبة عن عبيد بن أبي الجعد قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقولون: أن من أشراط الساعة أن تتخذ المذابح في المساجد. يعني الطاقات.

وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي ذر قال: أن من أشراط الساعة أن تتخذ المذابح في المساجد.

وأخرج ابن أبي شيبة عن علي. أنه كره الصلاة في الطاق.

وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم. أنه كان يكره الصلاة في الطاق.

وأخرج ابن أبي شيبة عن سالم بن أبي الجعد. أنه يكره المذابح في المساجد.

وأخرج ابن أبي شيبة عن كعب. أنه كره المذابح في المسجد.

وأخرج ابن جرير عن معاذ الكوفي قال: من قرأ { يبشر } مثقلة فإنه من البشارة، ومن قرأ { يبشر } مخففة بنصب الباء فإنه من السرور.

وأخرج ابي جرير وابن المنذر عن قتادة قال: أن الملائكة شافهته بذلك مشافهة فبشرته بيحيى.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة { أن الله يبشرك بيحيى } قال: إنما سمي يحيى لأن الله أحياه بالإِيمان.

السابقالتالي
2 3