الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ ٱللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } * { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوۤءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدَاً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُ وَٱللَّهُ رَؤُوفٌ بِٱلْعِبَادِ }

أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال: أخبرهم أنه يعلم ما أسروا من ذلك وما أعلنوا فقال { إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله }.

وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة { يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً } يقول: موفراً.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله { وما عملت من سوء تودُّ لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً } قال: يسر أحدهم أن لا يلقى عمله ذلك أبداً يكون ذلك مناة، وأما في الدنيا فقد كانت خطيئة يستلذها.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي { أمداً بعيداً } قال: مكاناً بعيداً.

وأخرج ابن جرير عن ابن جريج { أمداً } قال: أجلاً.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله { ويحذركم الله نفسه والله رؤوف بالعباد } قال: من رأفته بهم حذرهم نفسه.