الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَآ إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلآخِرَةَ لَهِيَ ٱلْحَيَوَانُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ } * { فَإِذَا رَكِبُواْ فِي ٱلْفُلْكِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى ٱلْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ } * { لِيَكْفُرُواْ بِمَآ آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ يَعلَمُونَ }

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { وإن الدار الآخرة لهي الحيوان } قال: باقية.

وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله { لهي الحيوان } قال: الحياة الدائمة.

وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي جعفر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا عجباً كل العجب للمصدق بدار الحيوان، وهو يسعى لدار الغرور! ".

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { فإذا ركبوا في الفلك... } قال: الخلق كلهم يقرون لله أنه ربهم، ثم يشركون بعد ذلك.

وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { فتمتعوا فسوف تعلمون } قال: ما كان في الدنيا فسوف ترونه، وما كان في الآخرة فسيبدو لكم.