الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِٱلْعَذَابِ وَلَوْلاَ أَجَلٌ مُّسَمًّى لَّجَآءَهُمُ ٱلْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ } * { يَسْتَعْجِلُونَكَ بِٱلْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِٱلْكَافِرِينَ } * { يَوْمَ يَغْشَاهُمُ ٱلْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيِقُولُ ذُوقُواْ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }

أخرج ابن جرير عن قتادة { ويستعجلونك بالعذاب } قال: قال ناس من جهلة هذه الأمة { اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم }.

وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله { وليأتينهم بغتة وهم لا يشعرون } قال: يوم بدر.

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { وإن جهنم لمحيطة بالكافرين } قال: جهنم هو هذا البحر الأخضر تنتثر الكواكب فيه، ويكون فيه الشمس والقمر، ثم تستوقد، ثم يكون هو جهنم.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله { وإن جهنم لمحيطة } قال: البحر.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { يوم يغشاهم العذاب } قال: النار.