أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله { إنما تعبدون من دون الله أوثاناً } قال: أصناماً { وتخلقون إفكا } قال: تصنعون أصناماً. وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الحسن في قوله { وتخلقون إفكا } قال: تنحتون. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { وتخلقون إفكا } قال: تصنعون كذباً. وأخرج الفريابي وابن جرير عن مجاهد، مثله. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { كيف يُبْدِئ الله الخلق ثم يعيده } قال: يبعثه. وفي قوله { فانظروا كيف بدأ الخلق } قال: خلق السموات والأرض { ثم الله ينشئ النشأة الآخرة } قال: البعث بعد الموت. وفي قوله { فما كان جواب قومه } قال: قوم إبراهيم. وفي قوله { فأنجاه الله من النار } قال: قال كعب ما أحرقت النار منه إلا وثاقه. وفي قوله { قال إنما اتخذتم من دون الله أوثاناً مودة بينكم في الحياة الدنيا } قال: اتخذوها لثوابها في الحياة الدنيا { ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضاً } قال: صارت كل خلة في الدنيا عداوة على أهلها يوم القيامة إلا خلة المتقين. وفي قوله { فآمن له لوط } قال: فصدقة لوط { وقال إني مهاجر إلى ربي } قال: هاجرا جميعاً من كوثي: وهي من سواد الكوفة إلى الشام. وفي قوله { وآتيناه أجره في الدنيا } قال: عافية وعملاً صالحاً وثناء حسناً، فلست تلقى أحداً من أهل الملل إلا يرضى إبراهيم يتولاه. وأخرج عبد بن حميد عن عاصم بن أبي النجود رضي الله عنه أنه قرأ " وتخلقون افكا " خفيفتين وقرأ " اوثاناً مودة " منصوبة منونة " بينكم " نصب. وأخرج ابن أبي شيبة عن جبلة بن سحيم قال: سألت ابن عمر رضي الله عنهما عن صلاة المريض على العود قال: لا آمركم أن تتخذوا من دون الله أوثاناً. إن استطعت أن تصلي قائماً، وإلا فقاعداً، وإلا فمضطجعاً. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { النشأة الآخرة } قال: هي الحياة بعد الموت: وهو النشور. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { فآمن له لوط } قال: صدق لوط إبراهيم عليهما السلام. وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله { وقال إني مهاجر إلى ربي } قال: هو إبراهيم عليه السلام القائل إني مهاجر إلى ربي. وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب رضي الله عنه في قوله { وقال إني مهاجر إلى ربي } قال: إلى حران. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج، مثله. وأخرج ابن عساكر عن قتادة في قوله { وقال إني مهاجر إلى ربي } قال: إلى الشام كان مهاجر.