الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَيْكُمُ ٱلْلَّيْلَ سَرْمَداً إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ مَنْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ ٱللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَآءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ } * { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَيْكُمُ ٱلنَّهَارَ سَرْمَداً إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ مَنْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ ٱللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفلاَ تُبْصِرُونَ } * { وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيلَ وَٱلنَّهَارَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَلِتَبتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } * { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ } * { وَنَزَعْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنَا هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوۤاْ أَنَّ ٱلْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ }

أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { إن جعل الله عليكم الليل سرمداً } قال: دائماً.

وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { سرمداً } قال: دائماً لا ينقطع.

وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله { سرمداً إلى يوم القيامة } قال: دائماً { من إله غير الله يأتيكم بضياء } قال. بنهار.

وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج { ومن رحمته جعل لكم الليل لتسكنوا فيه } قال: في الليل { ولتبتغوا من فضله } قال: في النهار.

وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { ونزعنا من كل أمة شهيداً } قال: رسولاً { فقلنا هاتوا برهانكم } قال: هاتوا حجتكم بما كنتم تعبدون وتقولون.

وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه { ونزعنا من كل أمة شهيداً } قال: شهيدها: نبيها. ليشهد عليها أنه قد بلغ رسالات ربه { فقلنا هاتوا برهانكم } قال: بَيّنَتَكُمْ.

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما { وضلّ عنهم } في القيامة { ما كانوا يفترون } يكذبون في الدنيا.