الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّمَآ أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ ٱلْبَلْدَةِ ٱلَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ } * { وَأَنْ أَتْلُوَاْ ٱلْقُرْآنَ فَمَنِ ٱهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُنذِرِينَ } * { وَقُلِ ٱلْحَمْدُ للَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }

أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { أن أعبد رب هذه البلدة } قال: مكة.

وأخرج عبد بن حميد عن قتادة. مثله.

وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال: زعم الناس أنها مكة.

وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية قال: هي منى.

وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هرون قال في حرف ابن مسعود " وأن اتل القرآن " على الأمر وفي حرف أُبي بن كعب " واتل عليهم القرآن ".

وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وابن أبي حاتم عن مجاهد { سيريكم آياته فتعرفونها } قال: في أنفسكم، وفي السماء، وفي الأرض، وفي الرزق.

وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما كان في القرآن " وما الله بغافل عما تعملون " بالتاء، وما كان " وما ربك بغافل عما يعملون " بالياء ".