الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ بَلِ ٱدَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا بَلْ هُم مِّنْهَا عَمُونَ } * { وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَإِذَا كُنَّا تُرَاباً وَآبَآؤُنَآ أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ } * { لَقَدْ وُعِدْنَا هَـٰذَا نَحْنُ وَآبَآؤُنَا مِن قَبْلُ إِنْ هَـٰذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ } * { قُلْ سِيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ فَٱنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلْمُجْرِمِينَ } * { وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ } * { وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } * { قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعْضُ ٱلَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ } * { وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَشْكُرُونَ } * { وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ } * { وَمَا مِنْ غَآئِبَةٍ فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس { بل ادارك علمهم في الآخرة } قال: حين لم ينفع العلم.

وأخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس أنه قرأ " بل ادرك علمهم في الآخرة " قال: لم يدرك علمهم قال أبو عبيد: يعني أنه قرأها بالاستفهام.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس " بل ادرك علمهم في الآخرة " يقول: غاب علمهم.

وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله { بل ادارك علمهم في الآخرة } قال: ام ادرك علمهمأم هم قوم طاغون } [الذاريات: 53] بل هم قوم طاغون.

وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ { بل ادارك علمهم } مثقلة مكسورة اللام على معنى تدارك.

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة { بل ادارك علمهم في الآخرة } قال: تتابع علمهم في الآخرة بسفههم وجهلهم { بل هم عنها عمون } قال: عموا عن الآخرة.

وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن أنه كان يقرأ " بل ادرك علمهم في الآخرة " قال: اضمحل علمهم في الدنيا حين عاينوا الآخرة. وفي قوله { فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين } قال: كيف عذب الله قوم نوح، وقوم لوط، وقوم صالح، والأمم التي عذب الله.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { عسى أن يكون ردف لكم } قال: اقترب لكم.

وأخرج عبد بن حميد عن قتادة { عسى أن يكون ردف لكم } قال: اقترب منكم.

وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد { عسى أن يكون ردف لكم } قال: عجل لكم.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { ردف لكم } قال: أزف لكم.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج { ردف لكم بعض الذي تستعجلون } قال: من العذاب.

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون } قال: يعلم ما عملوا بالليل والنهار.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله { وليعلم ما تكن صدورهم } قال: السر.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس { وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب } يقول: ما من شيء في السماء والأرض سراً وعلانية إلا يعلمه.

وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد { وما من غائبة } يقول: ما من قولي ولا عملي في السماء والأرض إلا وهو عنده { في كتاب } في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق الله السموات والأرض.