الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ حَتَّىٰ إِذَآ أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يٰأَيُّهَا ٱلنَّمْلُ ٱدْخُلُواْ مَسَاكِنَكُمْ لاَ يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ } * { فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِيۤ أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ ٱلَّتِيۤ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ ٱلصَّالِحِينَ }

أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { حتى إذا أتوا على وادِ النمل } قال: ذكر لنا أنه واد بأرض الشام.

وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي قال: النملة التي فقه سليمان كلامها كانت من الطير ذات جناحين، ولولا ذلك لم يعرف سليمان ما تقول.

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة قال: النمل من الطير.

وأخرج البخاري في تاريخه، وابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، عن نوف قال: كان النمل في زمن سليمان بن داود أمثال الذباب. وفي لفظ مثل الذباب.

وأخرج عبد بن حميد عن الحكم قال: كان النمل في زمان سليمان أمثال الذباب.

وأخرج ابن المنذر عن وهب بن منبه قال: أمر الله الريح قال " لا يتكلم أحد من الخلائق بشيء في الأرض بينهم إلا حملته فوضعته في أذن سليمان " فبذلك سمع كلام النملة.

وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن سيرين أنه سئل عن التبسم في الصلاة، فقرأ هذه الآية { فتبسم ضاحكاً من قولها } وقال: لا أعلم التبسم إلا ضحكاً.

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { أوزعني } قال: ألهمني.

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله { وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين } قال: مع الأنبياء والمؤمنين.