أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله { أتبنون بكل ريع } قال: طريق { آية } قال: علماً { تعبثون } قال: تلعبون. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { أتبنون بكل ريع } قال: شرف. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة { أتبنون بكل ريع } قال: طريق. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صخر قال { الريع } ما استقبل الطريق بين الجبال والظراب. وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { أتبنون بكل ريع } قال: بكل فج بين جبلين { آية } قال: بنيانا { وتتخذون مصانع } قال: بروج الحمام. وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله { تعبثون } قال: تلعبون. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد { وتتخذون مصانع } قال: قصوراً مشيدة وبنياناً مخلداً. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة { وتتخذون مصانع } قال: مآخذ للماء قال: وكان في بعض القراءة { وتتخذون مصانع كأنكم خالدون }. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { لعلكم تخلدون } قال: كأنكم تخلدون. وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { وإذا بطشتم بطشتم جبارين } قال: بالسوط والسيف. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { بطشتم جبارين } قال: أقوياء. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { بطشتم جبارين } قال: أقوياء. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { إن هذا إلا خلق الأولين } قال: دين الأولين. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { إن هذا إلا خلق الأولين } قال: أساطير الأولين. وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني عن ابن مسعود أنه كان يقرأ { إن هذا إلا خلق الأولين } يقول شيء اختلقوه وفي لفظ يقول { اختلاق الأولين }. وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { إن هذا إلا خلق الأوّلين } قال: كذبهم. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن علقمة { إن هذا إلا خلق الأولين } قال: اختلاقهم. وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ { إن هذا إلا خلق الأولين } مرفوعة الخاء مثقلة. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { إن هذا إلا خلق الأولين } قال: قالوا: هكذا خلقت الأولون، وهكذا كان الناس يعيشون ما عاشوا، ثم يموتون ولا بعث عليهم ولا حساب { وما نحن بمعذبين } أي إنما نحن مثل الأولين نعيش كما عاشوا ثم نموت لا حساب ولا عذاب علينا ولا بعث.