الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ كَذَّبَتْ عَادٌ ٱلْمُرْسَلِينَ } * { إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلاَ تَتَّقُونَ } * { إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ } * { فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ } * { وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَىٰ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } * { أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ } * { وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ } * { وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ } * { فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ } * { وَٱتَّقُواْ ٱلَّذِيۤ أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ } * { أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ } * { وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ } * { إِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } * { قَالُواْ سَوَآءٌ عَلَيْنَآ أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِّنَ ٱلْوَاعِظِينَ } * { إِنْ هَـٰذَا إِلاَّ خُلُقُ ٱلأَوَّلِينَ } * { وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ } * { فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ } * { وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ }

أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله { أتبنون بكل ريع } قال: طريق { آية } قال: علماً { تعبثون } قال: تلعبون.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { أتبنون بكل ريع } قال: شرف.

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة { أتبنون بكل ريع } قال: طريق.

وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صخر قال { الريع } ما استقبل الطريق بين الجبال والظراب.

وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { أتبنون بكل ريع } قال: بكل فج بين جبلين { آية } قال: بنيانا { وتتخذون مصانع } قال: بروج الحمام.

وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله { تعبثون } قال: تلعبون.

وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد { وتتخذون مصانع } قال: قصوراً مشيدة وبنياناً مخلداً.

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة { وتتخذون مصانع } قال: مآخذ للماء قال: وكان في بعض القراءة { وتتخذون مصانع كأنكم خالدون }.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { لعلكم تخلدون } قال: كأنكم تخلدون.

وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { وإذا بطشتم بطشتم جبارين } قال: بالسوط والسيف.

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { بطشتم جبارين } قال: أقوياء.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { بطشتم جبارين } قال: أقوياء.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { إن هذا إلا خلق الأولين } قال: دين الأولين.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { إن هذا إلا خلق الأولين } قال: أساطير الأولين.

وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني عن ابن مسعود أنه كان يقرأ { إن هذا إلا خلق الأولين } يقول شيء اختلقوه وفي لفظ يقول { اختلاق الأولين }.

وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { إن هذا إلا خلق الأوّلين } قال: كذبهم.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن علقمة { إن هذا إلا خلق الأولين } قال: اختلاقهم.

وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ { إن هذا إلا خلق الأولين } مرفوعة الخاء مثقلة.

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { إن هذا إلا خلق الأولين } قال: قالوا: هكذا خلقت الأولون، وهكذا كان الناس يعيشون ما عاشوا، ثم يموتون ولا بعث عليهم ولا حساب { وما نحن بمعذبين } أي إنما نحن مثل الأولين نعيش كما عاشوا ثم نموت لا حساب ولا عذاب علينا ولا بعث.