الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ تَبَارَكَ ٱلَّذِي جَعَلَ فِي ٱلسَّمَآءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً }

أخرج الخطيب في كتاب النجوم عن ابن عباس في قوله { تبارك الذي جعل في السماء بروجاً } قال: هي هذه الاثنا عشر برجاً. أولها الحمل، ثم الثور، ثم الجوزاء، ثم السرطان، ثم الأسد، ثم السنبلة، ثم الميزان، ثم العقرب، ثم القوس، ثم الجدي، ثم الدلو، ثم الحوت.

وأخرج عبد بن حميد عن قتادة { تبارك الذي جعل في السماء بروجاً } قال: قصوراً على أبواب السماء فيها الحرس.

وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن جرير عن يحيى بن رافع { جعل في السماء بروجاً } قال: قصوراً في السماء.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عطية { جعل في السماء بروجاً } قال: القصور. ثم تأوّل هذه الآيةولو كنتم في بروج مشيدة } [النساء: 78].

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله { جعل في السماء بروجاً } قال: البروج النجوم.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله { جعل في السماء بروجاً } قال: النجوم.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن أبي صالح { جعل في السماء بروجاً } قال: النجوم الكبار.

وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة { تبارك الذي جعل في السماء بروجاً } قال: هي النجوم. وقال عكرمة: إن أهل السماء يرون نور مساجد الدنيا كما يرون أهل الدنيا نجوم السماء.

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة { وجعل فيها سراجاً } قال: هي الشمس.

وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ { وجعل فيها سراجاً } بكسر السين على معنى الواحد.

وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن: أنه كان يقرأ { سراجاً }.

وأخرج سعيد بن منصور عن ابراهيم النخعي: أنه كان يقرأ { وجعل فيها سرجاً وقمراً منيراً }.