الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ ٱلرَّحْمَـٰنُ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً } * { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱسْجُدُواْ لِلرَّحْمَـٰنِ قَالُواْ وَمَا ٱلرَّحْمَـٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُوراً }

أخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { فاسأل به خبيراً } قال: ما أخبرتك من شيء فهو ما أخبرتك به.

وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن شمر بن عطية في قوله { الرحمن فاسأل به خبيراً } قال: هذا القرآن خبير به.

وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء في قوله { وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن } قال: قالوا ما نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة. فأنزل اللهوإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم } [البقرة: 163].

وأخرج ابن أبي حاتم عن حسين الجحفي في قوله { قالوا وما الرحمن } قال: جوابهاالرحمن علم القرآن } [الرحمن: 1 - 2].

وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن إبراهيم قال: قرأ الأسود { أنسجد لما تأمرنا } فسجد فيها قال: وقرأها يحيى { أنسجد لما تأمرنا }.

وأخرج عبد بن حميد عن سليمان قال: قرأ إبراهيم في الفرقان { أنسجد لما يأمرنا } بالياء. وقرأ سليمان كذلك.