الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَكُلاًّ ضَرَبْنَا لَهُ ٱلأَمْثَالَ وَكُلاًّ تَبَّرْنَا تَتْبِيراً } * { وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى ٱلْقَرْيَةِ ٱلَّتِيۤ أُمْطِرَتْ مَطَرَ ٱلسَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُواْ يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُواْ لاَ يَرْجُونَ نُشُوراً } * { وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً أَهَـٰذَا ٱلَّذِي بَعَثَ ٱللَّهُ رَسُولاً } * { إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلاَ أَن صَبْرَنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ ٱلْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً }

أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة { وكلاًّ ضربنا له الأمثال وكلاًّ تبرنا تتبيراً } قال: كل قد أعذر الله إليه وبين له ثم انتقم منه { ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء } قال: قرية لوط { بل كانوا لا يرجون نشوراً } قال: بعثا ولا حساباً.

وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله { وكلاًّ تبرنا تتبيراً } قال: تبر الله كلا بالعذاب.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال { تبرنا } بالنبطية.

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { ولقد أتوا على القرية } قال: هي سدوم قرية قوم لوط { التي أمطرت مطر السوء } قال: الحجارة.

وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء { ولقد أتوا على القرية } قال: قرية لوط.

وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن { ولقد أتوا على القرية } قال: هي بين الشام والمدينة.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله { لا يرجون نشوراً } قال: بعثاً وفي قوله { لولا أن صبرنا عليها } قال: ثبتنا.