الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱلطَّيْرُ صَآفَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاَتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ } * { وَللَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَإِلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْمَصِيرُ }

أخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن مجاهد في قوله { ألم تر أن الله يسبح له } إلى قوله { كل قد علم صلاته وتسبيحه } قال: الصلاة للإِنسان، والتسبيح لما سوى ذلك من خلقه.

وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { والطير صافات } قال: بسط أجنحتهن.

وأخرج عبد بن حميد عن قتادة { والطير صافات } قال: صافات بأجنحتها.

وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن مسعر في قوله { والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه } قال: قد سمي لها صلاة، ولم يذكر ركوعاً ولا سجوداً.