أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني عن مجاهد { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة } قال: تظهر. يحدث عن شأن عائشة. وأخرج عبد بن حميد عن قتادة { إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة } قال: يحبون أن يظهر الزنا. وأخرج ابن أبي حاتم عن خالد بن معدان قال: من حدث بما أبصرت عيناه، وسمعت أذناه، فهو من الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا. وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء قال: من أشاع الفاحشة فعليه النكال، وإن كان صادقاً. وأخرج البخاري في الأدب والبيهقي في الشعب عن علي بن أبي طالب قال: العامل الفاحشة، والذي يشيع بها، في الإِثم سواء. وأخرج البخاري في الأدب عن شبل بن عون قال: كان يقال من سمع بفاحشة فأفشاها فهو فيها كالذي أبداها. وأخرج أحمد عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تؤذوا عباد الله، ولا تعيروهم، ولا تطلبوا عوراتهم. فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته ".