الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ قُلْ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَآ أَنَاْ لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ } * { فَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } * { وَٱلَّذِينَ سَعَوْاْ فِيۤ آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلْجَحِيمِ }

أخرج ابن أبي حاتم، عن محمد بن كعب القرظي قال: إذا سمعت الله يقول { رزق كريم } فهي الجنة.

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قرأ { معاجزين } في كل القرآن؛ يعني بألف، وقال: مشاقين.

وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: { معاجزين } قال مراغمين.

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن الزبير أنه كان يقرأ [والذين سعوا في آياتنا معجزين] يعني مثبطين.

وأخرج بن أبي حاتم، عن عروة بن الزبير: أنه كان يعجب من الذين يقرأُون هذه الآية { والذين سعوا في آياتنا معاجزين } قال: ليس معاجزين من كلام العرب، إنما هي [معجزين] يعني مثبطين.

وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه { في آياتنا معاجزين } قال: مبطئين، يبطئون الناس عن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم.

وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه { والذين سعوا في آياتنا معاجزين } قال: كذبوا بآيات الله وظنوا أنهم يعجزون الله، ولن يعجزوه.