الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَهُدُوۤاْ إِلَى ٱلطَّيِّبِ مِنَ ٱلْقَوْلِ وَهُدُوۤاْ إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلْحَمِيدِ } * { إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ ٱلَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَآءً ٱلْعَاكِفُ فِيهِ وَٱلْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } * { وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ ٱلْبَيْتِ أَن لاَّ تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلْقَآئِمِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ } * { وَأَذِّن فِي ٱلنَّاسِ بِٱلْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميِقٍ } * { لِّيَشْهَدُواْ مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ فِيۤ أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِّن بَهِيمَةِ ٱلأَنْعَامِ فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْبَآئِسَ ٱلْفَقِيرَ }

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله { وهدوا إلى الطيب } قال: ألهموا.

وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله { وهدوا إلى الطيب من القول } قال: في الخصومة، إذ قالوا: الله مولانا ولا مولى لكم.

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن إسماعيل بن أبي خالد { وهدوا إلى الطيب من القول } قال: القرآن { وهدوا إلى صراط الحميد } قال: الإسلام.

وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك { وهدوا إلى الطيب من القول } قال: الإخلاص { وهدوا إلى صراط الحميد } قال: الإسلام.

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله { وهدوا إلى الطيب من القول } قال: لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوّة إلا بالله، الذي قال { إليه يصعد الكلم الطيب }.

وأخرج عبد حميد عن ابن عباس قال: الحرم كله هو المسجد الحرام.

وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس في قوله { سواء العاكف فيه والباد } قال: خلق الله فيه سواء.

وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير مثله.

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { سواء } يعني شرعاً واحداً { العاكف فيه } قال: أهل مكة في مكة أيام الحج { والباد } قال: من كان في غير أهلها من يعتكف به من الآفاق، قال: هم في منازل مكة، سواء، فينبغي لأهل مكة أن يوسعوا لهم حتى يقضوا مناسكهم.

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في الآية قال البادي وأهل مكة سواء في المنزل والحرم.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد وعطاء { سواء العاكف فيه والباد } قال: سواء في تعظيم البلد وتحريمه.

وأخرج عبد بن حميد والبيهقي في شعب الإيمان، عن قتادة في الآية قال: { سواء } في جواره وأمنه وحرمته { العاكف فيه } أهل مكة { والباد } من يعتكفه من أهل الآفاق.

وأخرج عبد بن حميد عن ابن حصين قال: سألت سعيد بن جبير: أعتكف بمكة؟ قال: لا... أنت معتكف ما أقمت. قال الله { سواء العاكف فيه والباد }.

وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن مجاهد في الآية قال: الناس بمكة سواء، ليس أحد أحق بالمنازل من أحد.

وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد، عن عبدالله بن عمرو قال: من أخذ من أجور بيوت مكة إنما يأكل في بطنه ناراً.

وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن عطاء، أنه كان يكره أن تباع بيوت مكة أو تكرى.

وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم أنه كان يكره إجارة بيوت مكة.

وأخرج عبد بن حميد عن ابن عمر، أن عمر نهى أن تغلق أبواب دور مكة، فإن الناس كانوا ينزلون منها حيث وجدوا، حتى كانوا يضربون فساطيطهم في الدور.

السابقالتالي
2 3 4 5 6 7 8 9 10  مزيد