الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُونِ } * { وَتَقَطَّعُوۤاْ أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ } * { فَمَن يَعْمَلْ مِنَ ٱلصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ } * { وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَآ أَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ }

أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: { إن هذه أمتكم أمة واحدة } قال: إن هذا دينكم ديناً واحداً.

وأخرج ابن جرير عن مجاهد مثله.

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة { إن هذه أمتكم أمة واحدة } أي دينكم دين واحد وربكم واحد والشريعة مختلفة.

وأخرج عبد بن حميد عن الكلبي { إن هذه أمتكم أمة واحدة } قال: لسانكم لسان واحد.

وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في قوله: { وتقطعوا أمرهم بينهم } قال: { تقطعوا } اختلفوا في الدين.

وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس، أنه قرأ " وحرم على قرية ".

وأخرج عبد بن حميد عن ابن الزبير قال: إن صبياناً ههنا يقرؤون " وحرم على قرية " وإنما هي { وحرام على قرية }.

وأخرج عبد بن حميد عن الحسن أنه كان يقرأ { وحرام على قرية } بالألف.

وأخرج الفريابي وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب، عن ابن عباس في قوله: { وحرام على قرية أهلكناها } قال: وجب إهلاكها. قال: دمرناها { أنهم لا يرجعون } قال: إلى الدنيا.

وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن ابن عباس أنه كان يقرأ " وحرم على قرية " قال: وجب على قرية { أهلكناها أنهم لا يرجعون } كما قال:ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون } [يس: 31].

وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة وسعيد بن جبير مثله.

وأخرج ابن جرير من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه كان يقرأ هذا الحرف " وحرم على قرية " فقيل لسعيد: أي شيء حرم؟ قال: يحرم.

وأخرج ابن المنذر عن عكرمة " وحرم " قال: وجب { على قرية أهلكناها } قال: كتبنا عليها الهلاك في دينها { أنهم لا يرجعون } عما هم عليه.

وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة " وحرم " قال: وجب بالحبشية.

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة { وحرام على قرية } أي وجب عليها أنها إذا أهلكت لا ترجع إلى دنياها.