أخرج ابن أبي حاتم عن سفيان في قوله: { وكذلك نجزي من أسرف } قال: من أشرك. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: { أفلم يهد لهم } قال: ألم نبين لهم. وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: { أفلم يهد لهم } قال: أفلم نبين لهم { كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم } نحو عاد وثمود ومن أهلك من الأمم. وفي قوله: { ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاماً وأجل مسمى } قال: هذا من مقاديم الكلام يقول: لولا كلمة من ربك وأجل مسمى لكان لزاماً. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: { ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاماً } قال: لكان أخذاً، ولكنا أخرناهم إلى يوم بدر وهو اللزوم، وتفسيرها { ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاماً وأجل مسمى } لكان لزاماً، ولكنه تقديم وتأخير في الكلام. وأخرج ابن المنذر عن مجاهد في الآية قال: الأجل المسمى، الكلمة التي سبقت من ربك { لكان لزاماً وأجل مسمى } قال: أجل مسمى الدنيا. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله: { لكان لزاماً } قال: موتاً. وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله: { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } قال: هي الصلاة المكتوبة. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس } قال: هي صلاة الفجر { وقبل غروبها } قال: صلاة العصر { ومن آناء الليل } قال: صلاة المغرب والعشاء { وأطراف النهار } قال: صلاة الظهر. وأخرج الطبراني وابن مردويه وابن عساكر عن جرير، " عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } قال: " { قبل طلوع الشمس } صلاة الصبح { وقبل غروبها } صلاة العصر " ". وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } قال: كان هذا قبل أن تفرض الصلاة. وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان وابن مردويه، عن جرير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، فافعلوا " ثم قرأ: { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها }. وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والنسائي، عن عمارة بن رومية: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: