أخرج ابن إسحق وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: ثم قال الله لنبيه ومن معه من المؤمنين يؤيسهم منهم { أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله } وليس قوله التوراة كلهم، وقد سمعها ولكنهم الذين سألوا موسى رؤية ربهم فأخذتهم الصاعقة فيها. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله { أفتطمعون أن يؤمنوا لكم... } الآية. قال: فالذين يحرفونه والذين يكتبونه هم العلماء منهم، والذين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم هؤلاء كلهم يهود. وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله { يسمعون كلام الله } قال: هي التوراة حرفوها.