الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم بِقُوَّةٍ وَٱذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } * { ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِّن بَعْدِ ذٰلِكَ فَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُم مِّنَ ٱلْخَاسِرِينَ }

أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله { وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور } فقال: جبل نزلوا بأصله فَرُفِعَ فوقهم، فقال: لتأخذن أمري أو لأرمينكم.

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال: الطور الجبل الذي أنزلت عليه التوراة، وكان بنو إسرائيل أسفل منه.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قال: الطور ما أنبت من الجبال، وما لم ينبت فليس بطور.

وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد قال: الطور الجبل بالسريانية.

وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال: النبط يسمون الجبل الطور.

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله { خذوا ما آتيناكم بقوّة } قال: بجد.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي العالية { واذكروا ما فيه } يقول: اقرأوا ما في التوراة واعملوا به.

وأخرج ابن اسحق وابن جرير عن ابن عباس في قوله { لعلكم تتقون } قال: لعلكم تنزعون عما أنتم عليه.