الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذْ قُلْتُمْ يَٰمُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ ٱلأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ ٱلَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِٱلَّذِي هُوَ خَيْرٌ ٱهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلْمَسْكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ وَيَقْتُلُونَ ٱلنَّبِيِّينَ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ ذٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }

أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله { وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد } قال: المن والسلوى، استبدلوا به البقل وما ذكر معه.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قالوا: ملوا طعامهم في البرية وذكروا عيشهم الذي كانوا فيه قبل ذلك، فقالوا { ادع لنا ربك... } الآية.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس في قوله { وفومها } قال: الخبز. وفي لفظ: البر. وفي لفظ: الحنطة بلسان بني هاشم.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني في الكبير من طرق عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله تعالى { وفومها } قال: الحنطة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت أحيحة بن الجلاح وهو يقول:
قد كنت أغنى الناس شخصاً واحداً   ورد المدينة عن زراعة فوم
وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد وعطاء في قوله { وفومها } قالا: الخبز.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن وأبي مالك في قوله { وفومها } قالا: الخبز.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن وأبي مالك في قوله { وفومها } قالا: الحنطة.

وأخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر عن ابن عباس قال: الفوم الثوم.

وأخرج ابن جرير عن الربيع بن أنس قال: الفوم الثوم - وفي بعض القراءة وثومها.

وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي داود في المصاحف وابن المنذر عن ابن مسعود: أنه قرأ وثومها.

وأخرج ابن أبي داود عن ابن عباس قال: قراءتي قراءة زيد، وأنا آخذ ببضعة عشر حرفاً من قراءة ابن مسعود هذا أحدها { من بقلها وقثائها وثومها }.

وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله عز وجل { وفومها } قال: الفوم الحنطة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت أبا محجن الثقفي وهو يقول:
قد كنت أحسبني كأغنى واحد   قدم المدينة عن زراعة فوم
قال: يا ابن الأزرق ومن قرأها على قراءة ابن مسعود فهو هذا المنتن قال أمية ابن أبي الصلت:
كانت منازلهم إذ ذاك ظاهرة   فيها الفراديس والفومات والبصل
وقال أمية ابن أبي الصلت أيضاً:
أنفي الدياس من القوم الصحيح كما   أنفي من الأرض صوب الوابل البرد
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله { أتسبدلون الذي هو أدنى } قال: أردأ.

وأخرج سفيان بن عيينة وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { اهبطوا مصراً } قال: مصراً من الأمصار.

وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله { اهبطوا مصراً } يقول: مصراً من الأمصار.

السابقالتالي
2