الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ إِن الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ ٱللَّهِ وَٱلْمَلاۤئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجْمَعِينَ } * { خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ ٱلْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ }

أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي العالية قال: إن الكافر يوقف يوم القيامة فيلعنه الله، ثم تلعنه الملائكة، ثم يلعنه الناس أجمعون.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله { أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين } قال: يعني بالناس أجمعين المؤمنين.

وأخرج ابن جرير عن السدي في الآية قال: لا يتلاعن إثنان مؤمنان ولا كافران فيقول أحدهما: لعن الله الظالم إلا رجعت تلك اللعنة على الكافر لأنه ظالم، فكل أحد من الخلق يلعنه.

وأخرج عبد بن حميد عن جرير بن حازم قال: سمعت الحسن يقرأها { أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعون }.

وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في قوله { خالدين فيها } يقول: خالدين في جهنم في اللعنة. وفي قوله { ولا هم ينظرون } ويقول: لا ينظرون فيعتذرون.

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { ولا هم ينظرون } قال: لا يؤخرون.