أخرج ابن أبي حاتم عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " آمنوا بالتوراة والزبور والإِنجيل، وليسعكم القرآن ". وأخرج أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي والبيهقي في سننه عن ابن عباس قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر في الأولى منهما الآية التي في البقرة { قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا... } الآية. كلها، وفي الآخرة بـ{ آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون } [آل عمران: 52] ". وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس قال " أكثر ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر { قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم... } الآية. وفي الثانية{ قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة... } [آل عمران: 64] ". وأخرج وكيع عن الضحاك قال: علموا نساءكم وأولادكم وخدمكم أسماء الأنبياء المسمين في الكتاب ليؤمنوا بهم، فإن الله أمر بذلك فقال { قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا } إلى قوله { ونحن له مسلمون }. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال: الأسباط بنو يعقوب، كانوا اثني عشر رجلاً، كل واحد منهم ولد سبطاً أمة من الناس. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال: الأسباط بنو يعقوب: يوسف، وبنيامين، وروبيل، ويهوذا وشمعون، ولاوي، ودان، وقهات، وكوذ، وباليوق. وأخرج الطبراني وأبو نعيم وابن عساكر عن عبد الله بن عبد الثمالي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لو حلفت لبررت أنه لا يدخل الجنة قبل الرعيل الأوّل من أمتي إلا بضعة عشر إنساناً: إبراهيم، وإسمعيل، وإسحق، ويعقوب، والأسباط، وموسى، وعيسى بن مريم ".