الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ }

أخرج ابن إسحق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: قال عبد الله بن صوريا الأعور للنبي صلى الله عليه وسلم " ما الهدى إلا ما نحن عليه فاتبعنا يا محمد تهتد، وقالت النصارى مثل ذلك، فأنزل الله فيهم { وقالوا كونوا هوداً أو نصارى تهتدوا } الآية ".

وأما قوله تعالى: { حنيفاً }.

أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { حنيفاً } قال: حاجاً.

وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب قال: الحنيف المستقيم.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { حنيفاً } قال: متبعاً.

وأخرج ابن أبي حاتم عن خصيف قال: الحنيف المخلص.

وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي قلابة قال: الحنيف الذي يؤمن بالرسل كلهم من أولهم إلى آخرهم.

وأخرج ابن المنذر عن السدي قال: ما كان في القرآن حنيفاً مسلماً، وما كان في القرآن حنفاء مسلمين حجاجاً.

وأخرج أحمد عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بعثت بالحنيفية السمحة ".

وأخرج أحمد والبخاري في الأدب المفرد وابن المنذر عن ابن عباس قال " قيل: يا رسول الله أي الأديان أحب إلى الله؟ قال: الحنيفية السمحة ".

وأخرج أبو الترس في الغرائب والحاكم في تاريخه وأبو موسى المديني في الصحابة وابن عساكر عن سعد بن عبد الله بن مالك الخزاعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة ".