الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ ٱلْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـٰهَكَ وَإِلَـٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـٰهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }

أخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله { أم كنتم شهداء } يعني أهل مكة.

وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله { أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت } الآية. قال: يقول لم تشهد اليهود ولا النصارى ولا أحد من الناس يعقوب إذ أخذ على بنيه الميثاق إذ حضره الموت ألا تعبدوا إلا إياه، فأقروا بذلك وشهد عليهم أن قد أقروا بعبادتهم، وأنهم مسلمون.

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس. أنه كان يقول: الجد أب، ويتلو { قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق }.

وأخرج ابن جرير عن أبي زيد في الآية قال: يقال بدأ بإسمعيل لأنه أكبر.

وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في الآية قال: سمى العم أبا.

وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب قال: الخال والد والعم والد، وتلا { قالوا نعبد إلهك وإله آبائك... } الآية.

وأخرج عبد بن حميد عن الحسن أنه كان يقرأ { نعبد إلهك وإله أبيك } على معنى الواحد.