الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْداً } * { وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُواْ لَهُمْ عِزّاً } * { كَلاَّ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً }

أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: { ونرثه ما يقول } قال: ماله وولده.

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: { ونرثه ما يقول } قال: ماله وولده، وذاك الذي قال العاص بن وائل.

وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله: { ونرثه ما يقول } قال: ما عنده. وهو قوله: { لأوتين مالاً وولداً } وفي حرف ابن مسعود { ونرثه ما عنده ويأتينا فرداً } لا مال له ولا ولد.

وأخرج ابن أبي حاتم، عن أبي نهيك أنه قرأ { كلا سيكفرون بعبادتهم } برفع الكاف. قال: يعني الآلهة كلها، إنهم { سيكفرون بعبادتهم }.

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله: { ويكونون عليهم ضداً } قال: أعواناً.

وأخرج ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله: { ويكونون عليهم ضداً } قال: أوثانهم يوم القيامة في النار، تكون عليهم عوناً، يعني أوثانهم تخاصمهم وتكذبهم يوم القيامة في النار.

وأخرج عبد بن حميد، عن ابن عباس رضي الله عنهما - في قوله: { ويكونون عليهم ضداً } قال: حسرة.

وأخرج ابن أبي حاتم، عن عكرمة مثله.

وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله: { ويكونون عليهم ضداً } قال: قرناء في النار يلعن بعضهم بعضاً، ويتبرأ بعضهم من بعض.

وأخرج ابن أبي حاتم، عن الضحاك رضي الله عنه في قوله: { ويكونون عليهم ضداً } قال: أعداء.

وأخرج ابن الأنباري في الوقف، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله: { ويكونون عليهم ضداً } ما الضد؟ قال: قال فيه حمزة بن عبد المطلب:
وان تكونوا لهم ضداً نكن لكم   ضدا بغلباء مثل الليل مكتوم