الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نبَأَهُم بِٱلْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُواْ بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى } * { وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ لَن نَّدْعُوَاْ مِن دُونِهِ إِلـٰهاً لَّقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً } * { هَـٰؤُلاۤءِ قَوْمُنَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلاَ يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً }

أخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما: ما بعث الله نبياً إلا وهو شاب، ولا أوتي العلم عالم إلا وهو شاب. وقرأ: { قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم } { وإذ قال موسى لفتاه } و { إنهم فتية آمنوا بربهم }.

وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس في قوله: { وزدناهم هدى } قال: إخلاصاً.

وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: { وربطنا على قلوبهم } قال: بالإيمان. وفي قوله: { لقد قلنا إذاً شططا } قال: كذباً.

وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: { لقد قلنا إذا شططا } قال: جوراً.

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في الآية قال: الشطط، الخطأ من القول.