الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي ٱلسَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ } * { وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ } * { إِلاَّ مَنِ ٱسْتَرَقَ ٱلسَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ } * { وَٱلأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ } * { وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ } * { وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ } * { وَأَرْسَلْنَا ٱلرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَآ أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ } * { وَإنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ ٱلْوَارِثُونَ }

أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر، عن مجاهد في قوله { ولقد جعلنا في السماء بروجاً } قال: كواكب.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة { ولقد جعلنا في السماء بروجاً } قال: الكواكب.

وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي صالح في قوله { ولقد جعلنا في السماء بروجاً } قال: الكواكب العظام.

وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية { ولقد جعلنا في السماء بروجاً } قال: قصوراً في السماء فيها الحرس.

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله { وحفظناها من كل شيطان رجيم } قال: الرجيم، الملعون.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { إلا من استرق السمع } فأراد أن يخطف السمع كقولهإلا من خطف الخطفة } [الصافات: 10].

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله { إلا من استرق السمع } قال: هو كقوله { إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب مبين } قال: كان ابن عباس يقول: إن الشهب لا تَقْتُل، ولكن تحرُق وتخبل وتجرح من غير أن تقتل.

وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " قال جرير بن عبد الله " حدثني يا رسول الله عن السماء الدنيا والأرض السفلى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:أما السماء الدنيا، فإن الله خلقها من دخان، ثم رفعها وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً، وزينها بمصابيح النجوم وجعلنا رجوماً للشياطين، وحفظها من كل شيطان رجيم ".

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله { والأرض مددناها } قال: قال عز وجل في آية أخرىوالأرض بعد ذلك دحاها } [النازعات: 30] قال: ذكر لنا أن أم القرى مكة، ومنها دحيت الأرض. قال قتادة رضي الله عنه، وكان الحسن يقول: أخذ طينة فقال لها انبسطي. وفي قوله { وألقينا فيها رواسي } قال: رواسيها جبالها { وأنبتنا فيها من كل شيء موزون } يقول: معلوم مقسوم.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { وأنبتنا فيها من كل شيء موزون } قال: معلوم.

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { من كل شيء موزون } قال: مقدر.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { من كل شيء موزون } قال: مقدر بقدر.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن زيد في قوله { من كل شيء موزون } قال: الأشياء التي توزن.

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عكرمة رضي الله عنه في قوله { من كل شيء موزون } قال: ما أنبتت الجبال مثل الكحل وشبهه.

السابقالتالي
2 3