الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ } * { لِيَجْزِىَ ٱللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ } * { هَـٰذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُوۤاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ }

أخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله { سرابيلهم } قال: قمصهم.

وأخرج ابن جرير عن ابن زيد رضي الله عنه قال { السرابيل } القمص.

وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الحسن رضي الله عنه في قوله { من قطران } قال: قطران الابل.

وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله { من قطران } قال: هذا القطران يطلى به حتى يشتعل ناراً.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { من قطران } قال: هو النحاس المذاب.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله " سرابيلهم من قطر آن " قال: من نحاس آن قال: قد أنى لهم أن يعذبوا به.

وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه أنه قرأ " من قطر آن " قال: القطر الصفر والآن الحار.

وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر، عن عكرمة رضي الله عنه أنه كان يقرؤها " من قطر " قال: من صفر يحمي عليه " آن ". قال: قد انتهى حره.

وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله { وتغشى وجوههم النار } قال تلفحهم فتحرقهم.

وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم، عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من حرب ".

وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " النائحة إذ لم تتب قبل موتها، توقف في طريق بين الجنة والنار، سرابيلها من قطران وتغشى وجهها النار ".

أما قوله تعالى: { هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب }.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله { هذا بلاغ للناس } قال القرآن { ولينذروا به } قال بالقرآن.