الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلَمَّآ أَن جَآءَ ٱلْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَىٰ وَجْهِهِ فَٱرْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ إِنِّيۤ أَعْلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }

أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه } قال: البريد.

وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن الضحاك - رضي الله عنه - مثله.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله { فلما أن جاء البشير } قال: البشير، يهودا بن يعقوب.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن سفيان - رضي الله عنه - قال: البشير، هو يهودا. قال: وكان ابن مسعود - رضي الله عنه - يقرأ: [وجاء البشير من بين يدي العير].

وأخرج أبو الشيخ، عن الحسن - رضي الله عنه - قال: لما جاء البشير إلى يعقوب عليه السلام، قال: ما وجدت عندنا شيئاً، وما اختبزنا منذ سبعة أيام. ولكن هوّن الله عليك سكرة الموت.

وأخرج عبدالله بن أحمد في زوائد الزهد، عن لقمان الحنفي - رضي الله عنه - قال: بلغنا أن يعقوب عليه السلام، لما أتاه البشير قال له: ما أدري ما أثيبك اليوم، ولكن هوّن الله عليك سكرات الموت.

وأخرج ابن أبي حاتم، عن الحسن - رضي الله عنه - قال: لما أن جاء البشير إلى يعقوب عليه السلام فألقى عليه القميص، قال: على أي دين خلفت عليه يوسف عليه السلام؟ قال: على الإِسلام. قال: الآن تمت النعمة.